Berikut ini Teks Qasidah Burdah Pasal Awal : 

    للناظم الشيخ محمد البوصيري

الفصل الأول : في الغزل وشكوى الغرام

مَوْلَايَ صَلِّي وَسَلِّـمْ دَآئِــماً أَبَـدًا  

             عَلــَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِّهِمِ

هُوَالْحَبِيْبُ الَّذِيْ تُرْجَى شَفَاعَتُهُ     

             لِكُلّ هَوْلٍ مِنَ الْأِهْوَالِ مُقْتَحِمِ

أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيْرَانٍ بِذِيْ سَــلَـمٍ   

              مَزَجْتَ دَمْعًا جَرَيْ مِنْ مُقْلَةٍ بِـدَمِ

أَمْ هَبَّتِ الرِّيْحُ مِنْ تِلْقَاءِ كَاظِمَـــةٍ      

              وَأَوْمَضَ الْبَرْقُ فِيْ الْضَمَآءِ مِنْ إِضَـمِ

فَمَا لِعَيْنَيْكَ إِنْ قُلْتَ اكْفُفَا هَمَتَــا  

               وَمَا لِقَلْبِكَ إِنْ قُلْتَ اسْتَفِقْ يَهِــــمِ

أَيَحَسَبُ الصَّبُّ أَنَّ الْحُبَّ مُنْكَتـــِمٌ    

             مَا بَيْنَ مُنْسَجِمٍ مِنْهُ وَمضْطَــرِمِ

لَوْلَا الْهَوَى لَمْ تُرِقْ دَمْعاً عَلَي طَـلَلٍ 

             وَلاَ أرَقْتَ لِذِكْرِ الْبَانِ وَالْعَلـَـــمِ

فَكَيْفَ تُنْكِرُ حُباًّ بَعْدَ مَا شَــهِدَتْ  

               بِهِ عَلَيْكَ عُدُوْلُ الدَّمْعِ وَالسَّـــقَمِ

وَأَثْبَتَ الْوَجْدُ خَطَّيْ عَبْرَةٍ وَّضَــنىً    

            مِثْلَ الْبَهَارِمِ عَلَى خَدَّيْكَ وَالْعَنَــــمِ

نَعَمْ سَرَى طَيْفُ مَنْ أَهْوَى فَأَرّقَنِي  

           وَالْحُبّ يَعْتَرِضُ اللّذّاتَ بِالَلَــــمِ

يَا لَا ئِمِي فِي الهَوَى العُذْرِيّ مَعْذِرَةً 

            مِنّي إِلَيْكَ وَلَوْ أَنْصَفْتَ لَمْ تَلُمِ

عَدَتْكَ حَـــالِـي لَاسِرِّيْ بِمُسْتَتِرٍ  

           عَنِ الْوِشَاةِ وَلاَ دَائِيْ بِمُنْحَسِـمِ

مَحّضْتَنِي النُّصْحَ لَكِنْ لَّسْتُ أَسْمَعُهُ  

            إَنّ الُحِبَّ عَنِ العُذَّالِ فِي صَمَمِ

 إِنِّى اتَّهَمْتُ نَصِيْحَ الشّيْبِ فِي عَذَلِي   

            وَالشّيْبُ أَبْعَدُ فِي نُصْحِ عَنِ التُّهَمِ


*) Mohon maaf jika ada kesalahan arti dan penulisan.